تعتبر بدلات الأسنان المتحركة إحدى أبرز الخيارات العلاجية الخاصة بتعويض الأسنان المفقودة أو المتكسرة إلى جانب الخيارات الأخرى التي تضم بدلات الأسنان الثابتة أو زراعة الاسنان في الامارات، ويتألف هذا الخيار العلاجي من قاعدة معدنية موضوعٌ فوقها لثة صناعية، ومن الممكن أن تستخدم لتعويض جزء من الأسنان أو كامل الأسنان، وكما يشير اسمها (المتحركة) فإن المريض يكون قادراً على إزالتها من فمه وإعادتها بسهولة، وفي هذا المقال يمكن تناول الحديث عن أهم جوانبها كما يلي:
مزايا استخدامها
لاستخدام بدلات الأسنان المتحركة بأنواعها المختلفة، من الأطقم الكاملة أو الجزئية، مجموعة من المزايا التي يمكن التطرق لذكر أبرزها كما يلي:
- بشكل أساسي فإنها تعتبر حلاً مناسباً عندما تكون الأسنان المجاورة للسن المفقودة شبه متهالكة ولا يُعتمد عليها بتثبيت البدلات الثابتة.
- في حال كانت حالة المريض غير ملائمة لاستخدام التخدير، تظهر البدلات السنيّة المتحركة كالحل المثالي لهذه الحالة، وذلك لعدم حاجتها لأي تخدير عند تطبيقها.
- بعض حالات فقدان الأسنان تكون لأفراد كبار في السن، أو يعانون من مشاكل في الأسنان واللثة تمنع من استخدام الوسائل الأخرى كالزراعة أو البدلات الثابتة، مثل المعاناة من هشاشة العظام أو مشاكل اللثة، فتتولى البدلات المتحركة المهمة هنا.
- يتلاءم استخدام البدلات السنية المتحركة بشكل كبير في حال وجود فقدان كبير في الأسنان، أي ما يزيد على 3 أسنان.
متطلبات العناية بالبدلات المتحركة
يتعين على الشخص الذي يستخدم البدلات السنية المتحركة من خلال عيادات تجميل دبي اتباع مجموعة من النصائح والإرشادات الخاصة بالعناية الصحيحة بها؛ حتى تستمر في أداء الوظيفة المنوطة بها دون مشاكل، وذلك كما يلي:
- الحفاظ على نظافة البدلات السنية، وذلك من خلال الالتزام بتنظيفها يومياً باستخدام الفرشاة والمعجون المخصصين لذلك، مع مراعاة أن يتم ذلك فوق حوض مملوء بالماء؛ للحؤول دون تكسرها في حال سقطت، بالإضافة لمراعاة نقعها في محلول طبي خاص بمعدل مرة أسبوعياً على الأقل.
- مراعاة إزالتها من الفم عند موعد النوم، ووضعها في كوب يحتوي على الماء؛ لإبقائها في وسط رطب بعيداً عن الجفاف الذي قد يسبب الالتهابات.
- عدم الإغفال عن أهمية تنظيف اللثة وسقف الحلق وكافة أجزاء الفم إلى جانب تنظيف هذه البدلات السنية، فلا يجوز تنظيف جزء وترك الباقي، كما أن لذلك دور مهم في تنشيط الدورة الدموية والتقليل من فرص إصابة أنسجة الفم بالالتهابات أو المشاكل السنية.