مخاطر إصابة الطفل بالسمنة ونصائح مهمة للوقاية والعلاج

كما كان للتطور والتقدم التكنولوجي العديد من الفوائد والمزايا التي قدمت تسهيلات كبيرة في مجالات حياتنا المختلفة، فقد كان له كذلك مجموعة من المخاطر والتأثيرات السلبية التي تظهر في المجتمع بشكل واضح، والتي من أبرزها انتشار مشكلة السمنة في المجتمع ما بين الكبار والصغار على حد سواء، وحيث أن الأطفال يشكلون مستقبل هذا المجتمع فقد وجب التطرق للحديث عن مشكلة السمنة لدى الأطفال من حيث مخاطرها وما يمكن فعله في سبيل الحد منها، فتتمثل الخطوة الأولى في التوجه إلى اخصائية تغذية خبيرة وذات كفاءة؛ للحصول على المعلومات الطبية الموثوقة منها حول هذا الموضوع، ومن أبرز ما يمكن الحديث حوله:

 

مخاطر إصابة الأطفال بالسمنة

تترتب على إصابة الأطفال بالسمنة العديد من المشاكل والمخاطر، ومن ذلك:

  • اتزيد الإصابة بالسمنة من مقاومة الجسم للإنسولين، الأمر الذي يؤدي بدوره لارتفاع خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
  • زيادة فرص الإصابة بالربو والمشاكل التنفسية عند الطفل.
  • زيادة فرض الإصابة بتليّف الكبد مستقبلاً، كنتيجة لتجمع الدهون وتراكمها حول الكبد.
  • المعاناة من توقف التنفس أثناء النوم وغير ذلك من اضطرابات النوم الأخرى.
  • الإصابة بمتلازمة الأيض وما قد يترتب عليها من أمور، مثل: جعل الطفل أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب.
  • حدوث تغيرات في مستويات الهرمونات في الجسم، مما قد يؤدي لحدوث البلوغ المبكر لدى الأطفال.

 

نصائح علاجية ووقائية فعالة

باستشارة افضل اخصائية تغذية في الامارات العربية المتحدة يمكن الحصول على مجموعة من النصائح ذات الفعالية في محاربة سمنة الأطفال، ومن بينها:

  • تجنّب إعطاء الطفل أي من الأطعمة أو المشروبات الجاهزة، فهي تشتمل في محتواها على العديد من المكونات الضارة والتي تعزز من السمنة، كالسكريات والدهون والأملاح.
  • تقليل حصص الطعام التي يتناولها الطفل في وجباته بشكل تدريجي وليس دفعة واحدة، مع مراعاة ألا يؤثر ذلك على القيمة الغذائية التي يحتاجها الطفل لإتمام نموّه بصورة طبيعية ودون مشاكل.
  • حث الطفل على زيادة مستوى النشاط البدني من خلال تشجيعه على ممارسة الأنشطة الرياضية والألعاب الحركية المفضلة ومشاركته فيها.
  • تحسين عادات الطفل من خلال تقليل وقت مشاهدة التلفاز، وتحسين عادات النوم، وتناول الطعام في غرفة معزولة عن التلفاز أو الأجهزة الأخرى، وهكذا.
  • ترغيب الطفل بتناول الطعام الصحي من فواكه وخضراوات وبقوليات وما شابهها، وذلك من خلال تقديمها له بطرق متنوعة وجذابة.