يعاني الكثير من الأشخاص من حولنا من نوع خاص من الخوف مرتبط بالقطط، وهو فوبيا القطط أو ما يطلق عليها علمياً مصطلح ” أيلوروفوبيا”، ويتمثل هذا النوع من الفوبيا بشعور المصاب بالخوف الشديد والذعر لوجود قط في المكان، وفي بعض الحالات قد يبدأ الشعور بالخوف بمجرد التفكير بالقطط أو رؤيتها في التلفاز حتى، مما يدفع المصار للقلق الدائم حول ما قد يحدث أو ما يجب أن يفعله في حال تواجه مع قط، الأمر الذي بدوره يؤثر بشكل كبير على سير حياته بالصورة الطبيعية، وهذا واضح بسبب انتشار القطط في كل مكان حولنا تقريباً، وعادة ما تكون النصيحة الأولى والأكثر فعالية هي التوجه للحصول على استشارة متخصصة من افضل طبيب نفسي في ابوظبي؛ حيث سيقوم الطبيب بتشخيص الحالة وتحديد درجة حدتها وما المخاطر التي تترتب عليها، ثم سيكون قادراً على تحديد العلاج الأجدى والأمثل.
التشخيص والعلاج الطبي لفوبيا القطط
عند مراجعة الطبيب النفسي فإنه عادةً يتوصل إلى تشخيص الحالة الموجودة بفوبيا القطط في حال كانت أعراض الخوف أو القلق من القطط مستمرة منذ ما يزيد عن ستة أشهر، حيث يشعر الفرد خلال هذه المدة بمجموعة من الأعراض النفسية والبدنية عند رؤية القطط، بالإضافة لوجود قلق مستمر من مواجهة القطط وما قد يحدث حينها، والعمد إلى تغيير الطريق في حال وجود قطة هناك.
ومن خلال الطبيب المختص في افضل عيادات نفسية في ابوظبي يمكن تحديد العلاج المناسب من ضمن الخيارات الآتية:
- العلاج بالتعرّض
يقوم مبدأ عمل هذا الخيار العلاجي على البدء بتعريض المريض للقطط بشكل تدريجي، كالبدء برؤية صورها، ثم مشاهدة مقاطع فيديو عن القطط، يتبع ذلك البدء بلمس وحمل الألعاب على شكل قطة، وهكذا؛ وذلك حتى يألف المريض وجودها ويتخلص من رهبته منها، ويعتبر هذا الأسلوب من أكثر علاجات الرهاب فعالية، سواء الرهاب المرتبط بالقطط أو غيرها من الأمور.
- العلاج الدوائي
يتمثل العلاج الدوائي للفوبيا بوصف بعض الأدوية التي تخفف من حدة الأعراض المصاحبة للإصابة ولا تستهدف الإصابة بحد ذاتها، وتشمل هذه الأدوية عادةً المهدئات التي تخفف من أعراض القلق، أو تلك الأدوية التي تعزز من الاستجابة للعلاج بالتعرّض.
- العلاج السلوكي المعرفي
تتمثل أهمية العلاج السلوكي المعرفي باعتباره الوسيلة التي تساعد على تحديد أنماط التفكير لدى المريض، والتي كنتيجة لها يبدأ بالشعور بالخوف والقلق بسبب القطط، وبهذه المعرفة سيصبح بمقدوره إعادة تشكيلها والتحكم بها وبمخاوفه تالياً.