لماذا قد تكون العقارات هي توجّهك الاستثماري الجديد؟

يشهد عالمنا في الآونة الأخيرة العديد من العوامل المؤثرة التي قد تجعل الأشخاص يترددون قبل الإقدام على قرار الاستثمار، ولعل من أبرزها جائحة كورونا الوبائية المنتشرة في جميع أنحاء العالم، ولكن على الرغم من ذلك يمكن القول بأن هنالك مجال من مجالات الاستثمار محميّ نوعاً ما من التأثيرات السلبية لمثل هذه العوامل، ألا وهو الاستثمار العقاري؛ ويعود ذلك لأسباب متنوعة بالاطلاع عليها سيزيد تشجيعك على اختيار العقارات لتكون مجال استثمارك القادم، ومن بين ذلك:

  • يُنظر للعقارات بمختلف أشكالها باعتبارها من الحاجات الأساسية للإنسان؛ فلا يمكن له أن يستغني عن وجود المسكن في أي وقت من الأوقات، وفي عمله سيحتاج بالتأكيد لوجود مكتب أو شركة أو حتى أرض وغيرها من الخيارات، وهذا يعني عدم تأثر هذه الحاجة بالعوامل المختلفة.
  • من المعروف أن قيمة العقارات المختلفة تتغير بصورة ديناميكية، وهي تميل للارتفاع في معظم الأوقات بمرور الوقت، وخاصة إذا ما كانت في مناطق عمرانية واعدة، مما يجعل من المفيد بحق أن تبحث عن عقارات أو اراضي للبيع في دبي في المناطق المشابهة.
  • ما يزيد من التشجيع على الاستثمار العقاري في دبي هو إمكانية الاستثمار عن طريق الصناديق الاستثمارية، والتي من خلالها يُتاح للمستثمر الاستفادة من العوائد والأرباح الخاصة ببيع أو تأجير أو تمويل الممتلكات العقارية بحسب أسهمه التي يُشارك بها في الصندوق، وليس فقط من خلال الاستثمار المباشر في العقارات.
  • إن التخوّف العام من جائحة كورونا وتداعياتها لا يطال المجال الاستثماري العقاري، وبشكل خاص فيما يتعلق بأراضي أو عقارات دبي؛ وذلك لأن دبي في المقام الأول تتمتع بمستوى أمان اقتصادي وسياسي عالي، كما أن المنظومة السياسية والتشريعية فيها تضمن حفظ الحقوق ونقل الملكيات بكل سلاسة، علاوةً على ذلك فإن مؤشرات المبيعات الخاصة بالسوق العقاري في دبي تُظهر استمرارية في ارتفاع نسب المبيعات وتحقيق العوائد والأرباح.

ما يجدر التذكير به أنه ووفقاً لما سبق ذكر فإن الاستثمار العقاري يعد من أكثر أنماط الاستثمار أماناً وأقلها مخاطرة، وفي حال لو لم يتم تحقيق عوائد ربحية في أسوأ الظروف فإن العقارات ستحتفظ بقيمتها الأصلية دون خسارة.