يُنظر للصداع باعتباره أحد الأعراض التي يصاب بها الفرد بحيث تسبب له الألم الشديد والمزعج في جزء أو أكثر من الرأس، ويوصف الصداع بأنه عَرَض لكونه ليس مرضاً بحد ذاته، وإنما يكون عادةً دلالة على الإصابة بأمر آخر يؤدي بنتيجته للشعور بالصداع، لذلك تجد أغلب من يعانون من الصداع يلجأوون للطبيب لتشخيص حالتهم والبحث عن سبب هذا الصداع، فقد يكون مرتبطاً بوجود مشكلة في النظر، أو مشكلة في الأسنان، أو مشكلة متعلقة بالشد العضلي والضغط على أعصاب الرقبة، وغير ذلك من الأسباب، وحتى يتم السيطرة على آلام الرأس والصداع حتى يتم علاج المسبب الرئيسي يمكن الاستعانة ببعض الطرق الطبيعية المهدّئة، والتي يمكن ذكر ما يلي منها:
تخفيف الضغط العصبي بالتدليك والاسترخاء
حيث أن الصداع يرتبط بوجود تهيّج عصبي فإن من أفضل الحلول لتهدئته هو الحصول على بعض الاسترخاء، ومن أكثر الطرق التي تساعد على ذلك هو التدليك، فاحرص على الحصول على بعض التدليك لمنطقتيّ الرأس والرقبة عند الشعور بالصداع، كما من الممكن الحصول على الاسترخاء بالاستعانة بوسائل مهدّئة أخرى، كممارسة اليوغا أو إحدى تقنياتها، وتطبيق الاسترخاء التدريجي للعضلات، أو ممارسة التأمل أو التخيّل الموجّه، وما إلى ذلك.
احصل على الكافيين
يعتبر الكافيين كمادة مهدئة للصداع، ولذلك نجدها كإحدى المواد المركبة للأدوية الخاصة بالتسكين، ويمكن استغلال هذه المعلومة لتهدئة الصداع عند بدايته بتناول أحد المشروبات أو الأطعمة التي تحتوي على الكافيين، والتي من أبرزها القهوة والشاي والشكولاتة الداكنة.
الثلج والماء البارد
تستجيب بعض أنواع الصداع للبرودة بفعالية؛ ويعود ذلك لأن البرودة تتسبب بتقليص الأوعية الدموية وتنشيط تدفق الدم فيها، ويمكن الاستفادة من هذه المعلومة من خلال وضع بعض الثلج في قطعة قماش قطنية ثم وضعها على الرأس، أو من خلال تطبيق الكمادات بالماء البارد، أو حتى الاغتسال والاستحمام بالماء البارد أيضاً.
التهدئة بالزنجبيل
يتمتع الزنجبيل بفعالية كبيرة في محاربة الصداع والأنواع المختلفة من الالتهابات، ويعود ذلك لتأثيره المتمثل بتنشيط الدورة الدموية واسترخاء الأوعية، مما يعد وسيلة من وسائل خفض التوتر المؤدي للصداع، ويمكن الاستفادة من الزنجبيل عن طريق مضغ قطعة طازجة صغيرة منه، أو بتناول كوب من منقوع شاي الزنجبيل.
التهدئة بالبابونج
من المعروف أن البابونج من النباتات العطرية التي تساعد على الاسترخاء ومقاومة الالتهابات، وهذه الأخيرة قد تكون سبباً في حدوث الصداع، وبفهم ذلك يمكن إدراك أن البابونج يساعد على تخفيف الصداع بشكل فعال.