امنح جسدك حاجته من الاسترخاء بالحصول على مساج مريح

يُنظر للمساج أو التدليك باعتباره أحد أشكال العلاج الطبيعي، أو ما قد يُشار إليه في بعض الأحيان بالعلاج التكميلي أو الطب البديل، ومهما اختلفت التسمية يبقى العلاج بالمساج وسيلة ذات فعالية في منح الجسم الراحة الاسترخاء بالإضافة للتخلص من الآلام وبعض المشاكل الصحية التي يعاني منها، ومنها ذات العلاقة بالعضلات والأنسجة الضامة على وجه الخصوص؛ فالمساج بطبيعته عبارة عن الفرك أو التحريك للهيكل العضلي والأنسجة الرخوة في الجسم، وحيث أن للعلاج بالمساج أهمية كبيرة وفوائد عظيمة فإنه يتطلب أن يتم على يد معالج مختص ومتمرس في مركز مساج دبي متخصص وذو سمعة جيدة.

الفوائد الصحية للمساج

من خلال المساج يمكن منح الجسم العديد من الفوائد المثبتة، والتي من أبرزها:

  • علاج العضلات والأنسجة الضامة والأوتار والأربطة وتحسين وظائفها.
  • إزالة الإرهاق والإجهاد والآلام، ومساعدة الجسم على الراحة والاسترخاء.
  • تنشيط الدورة الدموية وتعزيز تأثير ذلك على أجهزة الجسم المختلفة.
  • للمساج دور في علاج المشاكل الصحية المزمنة مثل: تصلب الشرايين والتهاب المفاصل وشلل الأطفال.
  • يؤدي المساج المتخصص بأعضاء الجسم بعلاج المشاكل التي يعاني منها العضو المحدد، ومن ذلك مساج البطن لعلاج المشاكل الهضمية المزمنة، كالغازات والإمساك، ومساج اللثة الذي يساعد على تخفيف آلامها وحل مشاكلها، وغير ذلك.

نظراً للفوائد الكثيرة التي يمكن تحقيقها من خلال المساج فقد تم استخدامه على مدار التاريخ لاستعادة الطاقة للجسم وتسريع الوقت الذي يحتاجه للشفاء، وله دور مهم وواضح في التخفيف من المشاعر السلبية كالتوتر والقلق، وأصبح للمساج أقسام خاصة في مراكز العلاج الطبيعي إلى جانب علاج الحجامة وعلاج ابر صينية والعلاج الوظيفي وما إلى ذلك، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل إن هنالك أنواعاً متنوعة للمساج يمكن الاختيار من بينها بحسب اختلاف الحالات والتفضيلات، ومن بينها المساج السويدي الذي يركز على تمسيد الجسد بحركات طويلة وطبطبات خفيفة، والمساج الرياضي الذي يستهدف تدليك الرياضيين قبل وبعد وأثناء المباريات الرياضية، والمساج التايلندي الذي يرفع مستويات الطاقة في الجسم وزيادة المرونة، إلى جانب ذلك فهنالك مساج الأنسجة الناعمة ومساج الأنسجة العميقة ومساج ما قبل الولادة وغيرها من الأنواع المتخصصة.